الشامل في التعليم الابتدائي والمتوسط الشامل في التعليم الابتدائي والمتوسط

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

تحضير نص صانعة الفخار للسنة الثالثة متوسط

    بسم الله الرحمن الرحيم 

إذن مع الدخول المدرسي  الجديد  سنرافقكم باذن الله في تحضير نصوص  القراءة  على مدونتنا 

حيث سنقدّم لكم الشرح التام للمفردات وأيضا سنجيب على كل أسئلة الفهم و نقدم لكم الأفكار الأساسية و العامة إضافة

 إلى المغزى العام للنص ، وفي هذا النشر سنقوم بتحليل نص  المقروء ( صانعة الفخار ) كما يمكنكم

 الاستماع  إلى النص  عن طريق  الفيديو مع الشرح اللازم تجدونه أسفل المنشور 

أولا 

قبل كلّ شيء صلّ أو صلي على رسول الله

(صلى الله عليه وسلم ) 



ثانيا

 اشترك بالمدونة حتى يصلك الجديد قبل وقته ( اضغط متابعة ) 

أكيد أنك ستحتاج إليها لتحميل المواضيع مجانا 

اضغط هنا  




ثالثا

تابعني على حساباتي الشخصية التي ستساعدك للتواصل معي 

التيكتوك

https://www.tiktok.com/@profali32

التيليجرام

https://t.me/aliostado

الانستغرام


الفايسبوك


اليوتوب






الشرح بالفيديو







الشرح كتابيا

 شرح المفردات :

المبثوثة = المعروضة

ذرات شعورها = تشعر بها بكل أحاسيسها .

الصّحاف =  جمع صحفة وهو طبق كبير  يقدم فيه الطّعام .

الجفان = جمع جفنة وهو  وعاء كبير لتقديم الطعام وهو أكبر من الصّحاف .

مؤرّخة = يطلق على من يكتبُ أحداث التاريخ للأمم والشّعوب .


التعريف بالكاتب :

عبد الحميد بن هدوقة

 عبد الحميد بن هدوقة هو كاتب جزائري مشهور، وُلِد سنة 1925 بولاية الجزائر، وتوفي سنة 1996. كتب قصصًا وروايات ومسرحيات باللغة العربية، وكان يحبّ أن يعبّر عن حياة الناس البسطاء في الجزائر، وعن مشاكلهم وهمومهم.

من أشهر رواياته: "ريح الجنوب"، وهي أول رواية جزائرية كُتبت باللغة العربية بعد الاستقلال.
كان يحب الأدب منذ صغره، وعمل أيضًا في التعليم والإذاعة.

عبد الحميد بن هدوقة يُعتبر من روّاد الأدب الجزائري، وساهم في نشر الثقافة العربية بعد الاستقلال.

 

أسئلة الفهم:

1 –النَّص يتناول نوعا من الصناعات التقليدية التي أبدعت فيها المرأة الجزائرية ، ما هو؟

ج: صناعة الفخار.

2 – هناك علاقة بين المرأة والأواني التي تصنعها ، مثل لذلك بعبارات من النص  ؟

ج :  كانت ترى الأواني آنية  ، آنية  بكل ذرات شعورها .

3 – فسر تحول المرأة من صانعة الفخار إلى فنانة في مهنتها  ؟

ج: فنُّها أكسبتها إياها السنون الطويلة التي عاشتها والعمل المتواصل، وأكسبتها إياه الوِراثَة .، والشّغف الدائِم والطّموح المتواصل نحو الإتقان.

4 –  أين يظهر حب المرأة لعملها ؟

ج : كانت كلَّما شرعت في صنع آنية أفرغت في انشائها جهدها وحنانها وشوقها.

5 - ما هي القيمة الاجتماعية البارزة التي نتعلمها من سلوك المرأة الحرفية  ؟

ج : أهمية الحرف اليدوية، التفاني في العمل، دور المرأة، وتأثير البيئة على الإبداع، مما يساهم في تعزيز الوعي الاجتماعي والتراثي.

6 – اشرح الفقرة الأخيرة من النص .

ج : الفقرة الأخيرة تشرح كيف أن صانعة الفخار تضع في كل قطعة فخار جزءًا من مشاعرها وتجاربها. الزخرفة التي تضعها ليست مهمة للآخرين لفهمها، بل هي تعبير شخصي عن ما عاشته. هي لا تهتم إذا كانت الرموز مفهومة أم لا، بل الأهم بالنسبة لها هو أن تعكس كل قطعة جزءًا من حياتها. الفخار بالنسبة لها ليس مجرد شيء يستخدمه الناس للطعام والشراب، بل هو وسيلة لتمثيل الذكريات والمشاعر بشكل فني.

الفكرة العامة:

1 – صناعة الفخار هي مهنة وهواية مارستها المرأة، تعبر من خلالها عن مشاعرها وأحاسيسها عبر الرسومات والنقوش التي تزين بها الأواني

.

2 – بيان الكاتب أنّ المرأة الفنانة تترجم مشاعرها وأحاسيسها من خلال صناعة الفخار، حيث تعكس ذكرياتها وتجاربها عبر الزخارف والنقوش التي تزين بها الأواني.

الأفكار الأساسية :

  1. المرأة صانعة الفخار تعبر عن مشاعرها من خلال عملها.
  2.  اكتساب المرأة مهارتها في صناعة الفخار من خلال تجربتها الطويلة والعمل المستمر.
  3. بيان الكاتب أن المرأة كانت تضع كل جهدها وحبها في صناعة الفخار دون الاهتمام بفهم الناس لزخارفها.

4.   بيان أن المرأة تعتبر الفخار وسيلة لتوثيق ذكرياتها ومشاعرها الشخصية دون أن تهتم بفهم الآخرين لها.

المغزى العام من النص :

1 - يُظهر النص أهمية الإبداع الشخصي والتفاني في العمل، حيث أن المرأة تعبر عن مشاعرها وأحاسيسها من خلال صناعة الفخار. العمل الفني يصبح وسيلة لتوثيق الذكريات وتجسيد التجارب الشخصية، وهو ما يعكس دور التفاني والإتقان في كل مهنة كما يبرز النص أهمية الحرف التقليدية في الحفاظ على التراث الثقافي والهوية.

2 - الحكمة:
"الإبداع لا حدود له، فكلما أفرغت قلبك في عملك، كلما أصبح هذا العمل أكثر قيمة."

الحديث النبوي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه." (رواه الطبراني)

الآية القرآنية:
قال الله تعالى: "وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ" (التوبة: 105

أقوّم مكتسباتي  :

لماذا ارتبطَتْ صناعة الفخّار بالمرأة أكثر من ارتباطها بالرّجُل؟

1 -   الوراثة والتقاليد:  مثل  أن المرأة قد ورثت هذه الحرفة عن أمها، مما جعلها جزءًا من تراثها الشخصي والعرقي.

2 - الخبرة الطويلة: المرأة اكتسبت مهارتها في صناعة الفخار من خلال سنوات طويلة من العمل المتواصل، مما عزز من علاقتها العاطفية والفنية مع هذه الحرفة.

3 -  التفاني والإبداع: كان للمرأة اهتمام عاطفي وشغف دائم بتطوير مهاراتها في صناعة الفخار، حيث كانت تضع في كل قطعة جهدها وحبها، مما جعلها تعبر عن مشاعرها وأحاسيسها من خلال الزخارف والنقوش.

 

أتذوّق نصّي :

1 -  ما الأسلوب الغالب في النّصّ .؟

الأسلوب  الخبري .

حيث يقوم الكاتب بسرد معلومات وتفاصيل عن صناعة الفخار، مشاعر المرأة تجاه عملها، وتأثير الزخارف على الأواني، دون استخدام الاستفهام أو الإنشاء. النص يقدم حقائق وأوصاف واضحة حول كيفية ارتباط المرأة بحرفتها وأهمية هذه الأعمال بالنسبة لها.

2 – استخدم الكاتب التّكرار في النّصّ. مثّل له وبيّن غرضه.

ج :  النارَ ، النّارَ    غرضه : التوكيد والاحتياج.

       آنية آنية غرضه : التوكيد على كثرة الأواني واهميتها.

3-  حدِّدْ وَسَمِّ المحسّنَ البديعيّ فيما يأتي وبيّن أثره في المعنى (لم تَكنْ تَهْتَمُّ بِالنَّاسِ أَنْ يَفْهَمُوا زَخْرَفَتَهَا أو لا يَفْهَمُوا)

 ج : طباق السلب ، أثره تقوية المعنى وتوضيحه بالنفي

أوظّف تعلماتي :

  • ما الفرق بين التّعبيرين الآتيين؟   (النَّاَرَ، النَّارَ، لَولاها لَما اِسْتَطَعْتُ صُنع آنِيَة وَاحِدَة) (  – النّار ضروريّة لصنع الأواني .)

الاختلاف:

  • التعبير الأول يعكس شدة الارتباط العاطفي للمرأة بالنار وأهمّيتها وتأثيرها العميق في حياتها ويظهر هذا من خلا ل التكرار ، بينما التعبير الثاني هو مجرد إخبار بمعلومة بدون أي تأكيد عاطفي أو شعوري 

حاولْتَ إقناع هذه المرأة بأنّ عملها هذا صار مرهقا لجسمها، إضافة إلى أنّ النّاس صاروا  لا يُقبلون على مصنوعاتها. اُكتب فقرة قصيرة تتخيّل فيها كيف كان ردّها.

ابتسمت المرأة وقالت بهدوء: "ربما يظن البعض أن هذا العمل قد أصبح مرهقًا، لكنني لا أراه كذلك. إنني أضع كل جهدي وحبي في كل قطعة فخار أصنعها، وكل رسم ونقش يعبر عن جزء من نفسي. أما بخصوص الناس، فقد اعتدت أن لا أعمل من أجلهم، بل من أجل نفسي أولاً. حتى لو لم يقدروا ما أفعله، فإنني أعرف أن لكل شيء وقتًا. في النهاية، الفخار سيظل يشهد على قصتي، مهما كانت العيون التي ترى أو الأيدي التي تلمس."

 


عن الكاتب

الأستاذ علي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...