بسم الله الرحمن الرحيم
إذن مع الدخول المدرسي الجديد سنرافقكم باذن الله في تحضير نصوص القراءة على مدونتنا
حيث سنقدّم لكم الشرح التام للمفردات وأيضا سنجيب على كل أسئلة الفهم و نقدم لكم الأفكار الأساسية و العامة إضافة
إلى المغزى العام للنص ، وفي هذا النشر سنقوم بتحليل نص المقروء ( الى أبناء المدارس ) كما يمكنكم
الاستماع إلى النص عن طريق الفيديو مع الشرح اللازم تجدونه أسفل المنشور
أولا
قبل كلّ شيء صلّ أو صلي على رسول الله
(صلى الله عليه وسلم )
ثانيا
اشترك بالمدونة حتى يصلك الجديد قبل وقته ( اضغط متابعة )
أكيد أنك ستحتاج إليها لتحميل المواضيع مجانا
ثالثا
تابعني على حساباتي الشخصية التي ستساعدك للتواصل معي
التيكتوك
https://www.tiktok.com/@profali32
التيليجرام
الانستغرام
شرح المفردات :
كفى = من
اكتفى أي اقتَنَعَ بالشّيْ ءِ
الذَّليل = الضّعيف
، صاحب الإهانة .
هدى = من الهدايَةِ أي الطريق الصّحيح .
دورًا = جمع دارٍ أي بناياتٍ.
أكْفانُ موْتى =
ما يُلَفُّ
به الميّت من قماشٍ .
رياضٍ = جمع روضة وهو
البستان الحسن .
قديرًا = محْتَرَمًا
أغزرنا = أكثَرُنا
أسْلَمنا = من السلامة أي الشخص على الطّريق الصحيح
التعريف بالكاتب :
معروف الرّصافي
ولد معروف بن عبد الغني
بن محمود الجباري الحسيني، في بغداد عام 1875م، من أب كردي وأم عربية، كان والده يعمل في حكومة الدولة العثمانية برتبة باش جاويش، وتعود أصول عائلته إلى عشيرة الجبارين وهي
عشيرة كردية ذات أصل علوي النسب،
وعين الرصافي معلماً في مدرسة الراشدية التي أنشأها الشيخ عبد الوهاب النائب، شمال الأعظمية، ثم نقل مدرساً للأدب العربي في الإعدادية ببغداد، ثم سافر إلى إسطنبول فلم يحظ برعاية، ثم عين مدرساً لمادة اللغة العربية في الكلية الشاهانية ومحرراً لجريدة سبيل الرشاد عام 1909م، وعُيّن مدرساً في دار المعلمين في القدس عام 1920م، وعاد إلى بغداد عام 1923م،
من مؤلفاته : الرؤيا -
الأناشيد المدرسية – دفع الهجنة في ارتضاخ اللكنة – دروس في تاريخ اللغة
العربية – محاضرات الأدب العربي .
أسئلة الفهم:
1 – لمن يوجّه الشّاعر رسالته هذه؟ ما العبارة التي تدلّ على ذلك ؟
ج:
إلى أبناء المدارس ( أأبناء المدارس إنّ
نفسي تؤمّل فيكم الأمل الكبيرا
)
2 – إلامَ يوجّههم؟ لماذا؟
ج
: يوجّههم إلى طلب العلم والاتّصاف معه بحسن الخلق ، لأنّ ذلك سيجعل الإنسانَ عزيزًا ومسرورًا في
حياته ، وسيزيد الإنسان رفعةً في حياته وهديًا إلى السّراط المستقيم، وسيكسب البلاد
تقدّما وتطوّرًا وازدهارًا ، ليعيش من كان
ضعيفًا فيها قويًّا ، ويغنى بها من كان فقيرًا.
3 – لماذا ربط الشّاعر بين العلم
والأخلاق؟
ج:
لأنَّ العلم مرتبط بالأخلاق الحسنة ، كون أنّ الأخلاق أساس لجميع التعاملات
البشرية ، فالأخلاق هي نور مصباح العلم الّذي لا ينتشر إلا بها، إذن فالعلم النافع
لا يقوم إلا بالأخلاق الحميدة، ولا ينتشر إلا بصفات صاحبه النبيلة ، فالتلميذ مثلا
يتعلّم من معلّمه الخلق والتربية قبل العلم، ليكتمل أدبه قبل علمه، قيترسّخ في
عقله العلم لأنّ صاحب العلم منارة في الخلق وأهل للاقتداء.
4 – ما الفرق حسب الشاعر بين من يهتمّ
بالعلم والمدارس، ومن لا يهتم بها ؟
ج : الفرق يكمن في أنّ من
لايهتم بالعلم والمدارس سيبني جيلا عاقًّا لوطنه، وسيجعل من مكان عيشه موطِنًا
للدّمارِ والتّدهور في كلّ المجالاتِ، أمّا من اهتموا بالعلم
والمدارس واعتنوا بأبناء جيلهم بأحسن ما لديهم من علم وتربية ورعايَةٍ خاصّة لكلّ
الاحتياجاتِ، سيكسب البلاد علُوًا ومكانَةً راقيَةً بين الدّوَلِ، يعيش فيها
الضّعيف قويًا والفقيرُ غنيًا .
الفكرة
العامة:
1 –
دعوة الشاعر أبناء المدارس إلى طلب العلم
والتّحلّي معه بالأخلاق الحسنة .
2 – الشّاعر يدعو أبناء المدارس إلى تطوير الوطن
وازدهاره بطلب العلم والتّحلّي بالأخلاق الفاضلة .
الأفكار الأساسية :
1 –
بيان الشاعر أنّ طالب العلم سينوّرُ طريقَه في الحياة ويهدي نفسه للصّلاح فيعيش
عزيزًا مسرورًا .
2 –
بيان الشاعر أنَّ الامتناع عن طلب العلم من عقوق الوطن الّذي يؤدّي إلى هلاكهم .
3 –
بيان الشاعر أنّ أبناءَ المدارس أمل البلادِ لازدِهارِها ورفعتها، لذا يجب رعايتهم
والاعتناء بهم.
4 –
بيان الشاعر إلى ضرورة التحلي بالأخلاق الفاضلة مع طلب العلم
المغزى
العام من النص :
1 – حكمة : " العلم نور والجهل ظلام "
2 – حكمة
: " لا حَسَبٌ كالتّواضع ولا شرف كالعلم ."
3
– قال الأمام مالك بن أنس: " كانت أمي تجهز عمامتي وأنا صغير قبل
ذهابي لحلق العلم، فتقول يا مالك خذ من شيخك الأدب قبل العلم"
أقوّم مكتسباتي :
1 - ما المغزى من قول الشاعر ؟
فسقيا للمدارس من رياضِ لنا قد أنبتت منكم زهورا
الشاعر يشبه
المدرسة بالرياض وهو أرض خضراء أو بستان
حسن ينبت فيه أحسن وأجمل الزهور والتي شبه
الشاعر بها أبناء المدارس، والمغزى أيضا
من هذا البيت الشعري هو أنّه إذا تمت سقاية هذه الأرض الخضراء أي المدارس بالأخلاق
والعلم النافع ، فستنبت لنا جيلا طيبا كالزهور ينفع العباد والبلاد .
أتذوّق
نصّي :
1 _ ما هي العاطفة الّتي
يحملها الشّاعر لأبناء المدارس؟.
ج : عاطفة حب الخير ، وتظهر من خلال حرصه على توجيه
أبناء المدارس لضرورة التحلي بالاخلاق
الفاضلة وطلب العلم .
2 – استخرج محسّنًا بديعيًّا
من البيت الثّاني، واشرحه.؟
ج : الذّليل ≠ اعتزازا طباق الايجاب
الحزين ≠ سرورا طباق الايجاب
الشرح : كلمتان مختلفتان لفظا ومتضادّتان أي متعاكستان معنىً
3 – ما هي الصّورة البيانيّة الموجودة في البيت التّاسع؟ اشرحها.
ج : إذا
ارتوت البلاد بفيض علمٍ فعاجِزُ
أهلِها يمسي قديرًا
استعارة مكنية
ترك الشاعر
المشبه ( البلاد ) وحذف المشبه به ( البستان) وأداة التشبيه ( كــ) ، وترك
قرينة تدل على المشبه به ( ارتوت ) على سبيل الاستعارة المكنية .
4 – فيما تكمن قيمة النص ؟
ج : تكمن قيمة النص في أهميّة العلم والأخلاق للرقيّ بالوطن
والعيش في رغدٍ وأمن وسلام .