بسم الله الرحمن الرحيم
إذن مع الدخول المدرسي الجديد 2024 - 2025 سنرافقكم باذن الله في تحضير نصوص القراءة على مدونتنا
حيث سنقدّم لكم الشرح التام للمفردات وأيضا سنجيب على كل أسئلة الفهم و نقدم لكم الأفكار الأساسية و العامة إضافة
إلى المغزى العام للنص ، وفي هذا النشر سنقوم بتحليل نص المقروء ( أسعفوه ) كما يمكنكم
الاستماع إلى النص عن طريق الفيديو مع الشرح اللازم تجدونه أسفل المنشور
أولا
قبل كلّ شيء صلّ أو صلي على رسول الله
(صلى الله عليه وسلم )
ثانيا
اشترك بالمدونة حتى يصلك الجديد قبل وقته ( اضغط متابعة )
أكيد أنك ستحتاج إليها لتحميل المواضيع مجانا
ثالثا
تابعني على حساباتي الشخصية التي ستساعدك للتواصل معي
التيكتوك
https://www.tiktok.com/@profali32
التيليجرام
الانستغرام
شرح المفردات :
يستفزُّ الهمما = يثيرُ
الاهتمام و الهَوى والميول
ومواثيق الدّما = عهد دمويٌّ، ميثاق الدّمّ
يستدرُّ الكَرَمَا = يطلبُ المساعَدَة (الكرم)
جُدْنَ =
فَعَلْنَه
جيّدًا.
هامَ = تاهَ
الثّنايا = طرُقٌ في الجِبالِ.
يَتَمَلْمَلْ = يتقلَّب
متوجّعًا من الألم.
معْوَل
= أَدَاةٌ تُحْفَرُ بِهَا الأَرْضُ
تَقْويضٌ
= تَهديمٌ.
مشنوق
= رَبَطُوا عُنُقَهُ وَعَلَّقُوهُ حَتَّى يَمُوتَ.
التعريف بالكاتب :
مفدي زكرياء (1908-1977) شاعر الثورة
الجزائرية، ومؤلف النشيد الوطني
الجزائري "قسما" ، اسمه الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى
بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، ولد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326 هـ، الموافق لـ 12 يونيو 1908م، ببني يزقن، أحد القصور السبع لوادي مزاب، بغرداية،
في بلدته تلقّى دروسه الأولى في القرآن ومبادئ اللغة العربيّة. بدأ تعليمه الأول
بمدينة عنابة حيث كان والده يمارس التجارة بالمدينة ثم انتقل إلى تونس لمواصلة تعليمه باللغتين العربية والفرنسية وتعلّم بالمدرسة الخلدونية، ومدرسة العطارين درس في جامعة الزيتونة. في تونس ونال شهادتها،
انضم إلى صفوف العمل السياسي والوطني
منذ أوائل الثلاثينات. كان مناضلاً نشيطاً في صفوف جمعية طلبة شمال أفريقيا
المسلمين. كان عضواً أساسياّ في حزب نجم شمال إفريقيا. وكان عضواً في حزب الشعب، وكان عضواً في حزب حركة انتصار الحريات
الديمقراطية. انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائري. سجنته فرنسا همة فعالة في النشاط الأدبي
والسياسي في كامل أوطان المغرب العربي. عمل أميناً عاماً لحزب الشعب. عمل رئيساً
لتحرير صحيفة «الشعب» الداعية لاستقلال الجزائر في سنة 1937م. واكب شعره بحماسة الواقع الجزائري، بل الواقع في المغرب العربي في كل مراحل الكفاح منذ سنة 1925م حتى سنة 1977م داعياً إلى الوحدة بين أقطارها. وهو شاعر ملتزم.
توفي يوم الأربعاء 2 رمضان 1397 هـ، الموافق ليوم 17 أغسطس 1977م، في تونس، ونقل جثمانه إلى الجزائر، ليدفن بمسقط رأسه في بني يزقن ولاية غرداية.
أسئلة
الفهم:
1 – يدعوا الشاعر إلى مساعدة
الوطن. مثّل بعبارات من النّص ؟
ج
: أسعِفوه ... أنجِدوه يا بَنيهِ / أسعِدوه ... إنّه مدّ يَديْهِ، لكم مدّ يديه/
اخْلعيه يا حرائِر...أودعيه كفّ الثّائر / حرّروا الأصبع من غلِّ الخواتِم ...
تعتقوا الدّولة من غلّ الدّراهم.
2 – ذكّرنا الشاعر بما قدّمه
الشّهداء للوطن. هات العبارات الدّالة على ذلك .
ج
: جدن في السّاحات بالرّوح عليه .. وأكفّ ناصِعاتٍ طاهِراتٍ.
3 – الوطن يحتاج إلى جميع أبنائه،
ولكن لمن توجه الشاعر بخطابه في المقطع الثالث؟
ولماذا ؟
ج:
توجّه الشاعر بخطابه إلى حرائر الجزائر ( نساء ) ، كي يتبرّعن بحليّهنَ وجواهرهنّ من
أجل الجزائر.
4 – الحجج التي اعتمد عليها الشاعر
لإقناعهن .
ج : إنّما
الثورة روحٌ من لهب .... وكفاحٌ لا حلِيٌّ وذهب
( الشاعر يذكر حرائر الجزائر
بالثورة والكفاح في سبيل الله والوطن وأنّه خير من جمع الحليّ والذّهب ).
5 – تبرعت المرأة الجزائرية بعد الاستقلال بحليّها
من أجل الجزائر . هات العبارة الدالة عل ذلك من النّص .
ج : أودعيه كَفّ ثائر / حرّروا الأصبع من غلّ الخواتم
5 – استخرج من النّص القيمة البارزة فيه .
القيمة هي قيمة اجتماعية ، تعبّر
عن حبّ الوطن والتّضامن والتكافل لبناءه.
الفكرة
العامة:
1 – دعوة الشاعر لأبناء الجزائر من أجل مساعدة الوطن
لبناءه .
2 – بيان الشاعر لضرورة تضامن الشعب الجزائري
لإنقاذ الوطن .
3 – الشاعر يطلب من أفراد الشعب الجزائري الالتفاف
إلى الوطن بمساعداتهم من أجل بناءه.
الأفكار الأساسية :
1 –
الشاعر يستنجد بأبناء شعبه لمساعدة الوطن.
2 –
مسؤولية الأغنياء ودورهم في مساعدة ضحايا الحرب من أيتام وفقراء .
3 – مطالبة الشاعر من حرائر الجزائر أن يساهِمْنَ في إنقاذ الوطن بالذّهب والحليّ.
المغزى
العام من النص :
1 – اجتماع السواعد يبني الوطن واجتماع القلوب يخفف المحن.
2 – قال
رسول الله ﷺ : "
الرَّاحِمون يرحَمُهم الرّحمنُ تباركَ وتعالى ،
ارْحَموا منْ في الأرض يرحَمُكم من في السّماءِ . "
أقوّم
مكتسباتي :
1 - اشرح المقطع الثالث
بأسلوبك.
يبين الشاعر أن الثورة كانت بالأرواح والتضحيات في سبيل الله،ولم تكن بالتزيّن بالحليّ والذّهب الذي لا طائل له مقارنة بتضحيات الثّوار، لذلك طلب منهم التبرّع به إلى من جاهدوا في سبيل وهم يبتغون تضميد جراح الوطن بعد الاستقلال، كي يكون ذا نفع في الكوارث والمخاطر، ومن امتنعت عن ذلك فليست امرأة جزائرية.
أتذوّق نصّي :
1 - أكثر
الشاعر من أفعال الأمر ، ما الغرض من ذلك ؟
ج : الغرض النصح والإرشاد ( ينصح ويرشد أبناء الجزائر
للتكافل والوقوف مع الوطن في محنته)
2 - ادرسْ التّكرار في
القصيدة مبيّنا أهمّيته في الحجاج.
ج : تكرار فعل الأمر في القصيدة : وظيفة تأكيدية، يساهم
من خلاله في توجيه وإرشاد المتوجه إليه بالحجج إلى القيام بالقضية المطروحة، والسعي
منه أن ينجز هذا العمل ( التضامن )
3 – ما الّذي أحدثته نهايات الكلمات المختومة بحرف الميم في المقطع
الأوّل.
ج :
جرس موسيقي .
4 - تبيّن
الجرس الموسيقيّ في المقطعين الثّاني والثّالث، وحدّد مواضعه.
ج : اللام في المقطع الثاني / الراء والميم في المقطع
الثالث.
مفهوم ومرتب شكرا
ردحذفمفهوم ومرتب شكرا
ردحذف